السبت، مايو ١٢


انا بحب دايما اجرب اقدم على شغل جديد حتى وانا بشتغل ومستقر بس بحب التجربه و اشوف الفرص اللي في بلدنا المهم قدمت على شغل في شركة تسويق بالتليفون الشركة امريكيه لكن مقرها في مصر المهم قدمت و اختبروني وقبلت وبدأت التدريب كمان لكن في المحاضرة الأولى بدأ الشاب المسؤل عن تدريبنا يحاول يخلينا نشارك في الحوار عشان نصحصح ونشغل دماغنا الغريب ان زي عادة كل الإجتماعات دية تلاقي الناس اتقسموا مجموعات لا تتغير مجموعة من العباقره اللي عمالين يتفلسفوا ويدونا افكارهم العظيمة اللي بتطلع كلها غباء في غباء ومجموعه عمالة متردده مش عارفين يقولوا حاجه و يفضل الواحد منهم يفكر ساعه قبل ما ياخد القرار ويتكلم وطبعا بتكون النقطه اللي بيتكلم فيها عدت من ساعه ومجموعه اخيره مالهاش دعوه بأي حاجه اللي قاعد يتفرج على البنات الحلوين اللي معانا واللي سرحان واللي اصلا مش فاهم حاجه و مكبر دماغه في الغالب لا يوجد انواع اخرى لكن المره دي لقيت شخصيه جديده

بنت خريجة صيدله -وجاية تشتغل في المبيعات ليه انا مش فاهم- لبسها معقول مفيش فيه حاجه خارجه عن الحدود وان كان برده شيك لغتها الإنجليزيه هايله وفيها لكنه لذيذه قوي - اصل انا بحب لكنة البنات قوي- واضح انها مثقفه المهم انها بدأت تناقش المحاضر اللي طبعه المصري غلب عليه و ادار الحديث بمنتهى الديكتاتوريه هي ترد بإجابات مستفذه على كل سؤال غبي يسألهولنا ولما يقول معلومه مفيده تفضل تفاصل معاه فيها شويه وزهق منها وكان ناقص ينط في كرشها لكن كان ماسك نفسه


الغريب ان مهما كانت البنت لذيذه ومتعلمة ومثقفه ولكنتها حلوة يفضل فيها طبع جداتنا وه الفصال في كل حاجه لما قربوا يجننوني

ارجو انها متزعلش من كلامي لو شافته

على فكره انا سيبت الشركه دي وفضلت في شغلي زي ما انا سلام

هناك ٣ تعليقات:

Unknown يقول...

انا مررتلك التاجات((:
خدهم وحلهم بقي
ربنا معاك

shermen يقول...

ههههههههههه
حلوه بجد حكاية الصيدلانية دي
حلو اوي موضوع انك تسيب شغلك وتدور على شغل تاني
وانت مستقر
أوعى مديرك يقرأ الموضوع ده لأحسن تروح في خبر كان

Doba يقول...

فرحانة بنفسى وانا زى الهبلة كده عمالة اضحك عاللى انت كاتبه

هيه سخرية الواقع اللى احنا فيه طبعا حكاية المجموعات المتقسمة

والغيرة من البنت المثقفة - ملقوش فى الورد عيب قالو بتقعد تفاصل

سلام