الجمعة، أغسطس ٢٤

الحكايه اللي بدات عند كده سبونسر

بناء على فكرة الواد الروش بتاع كده سبونسر قرر اننا نكتب قصه كل واحد يكتب جزء منها والحمد لله العيال طلعوا جدعان وافتكروني بعد ما زنيت عليهم وبعتولي الدور علشان اكتب فصل في الأحداث اللي المفروض تكون باللغه العربيه الفصحى ربنا يستر واكتب كويس
هابقى احط اللينكات او احط اللينك بتاع كده سبونسر ومن عنده هتلاقوا باقي اللينكات
هذا الجزء على لسان احمد بعد ما حضراتكم طيرتم البطل علىظهر حصان معدي بس الله ينور عليكم في اللي كتبتوه استعدوا للعك اللي هاكتبه
الجزء الرابع : الغرباء
بعد ان الجمتنا الدهشه والخوف والمفاجأه حاولنا اللحاق بذلك الفارس الذي اختطف ابراهيم لكن يد قويه جذبتنا نحن الأثنين من الخلف لتمنعنا
التفتنا لنجد شاب اسمر في لون الليل يقف خلفنا وبوجه كالصخر اشار لنا لنتبعه
هتف به احمد ولكن صديقنا معه اشار الرجل في هدوء الينا ان نتبعه والا نقلق
تبعناه ولا نعلم لماذا وثقنا به بهذه السهوله ولكننا كنا مذهولين ولا نفهم اي شيء مما يجري تبعناه الى منزل قديم الطراز ربما كان من احدث المنازل في العصر الذي اصبحنا فيه في الداخل وجدنا انفسنا في غرفه ضيقه بها ركن وضعت به انيه من الفضه وحولها بعض المقاعد ويطغى على المكان عطر غامض يثير الريبه وفجأه وجدنا امامنا نقيض الرجل الأسود الذي احضرنا الى هنا رجل شاهق البياض له لحيه ناعمه ويرتدي جلباب ابيض نظر الينا في هدوء قائلا مرحبا بكم يبدو انكم اغراب عن هذه المنطقه ان ملابسكم تدل على ذلك التفت اليه وهتفت به ارجوك اخبرنا اين ذهب ذلك الفارس بصديقنا وهل يمكنك ان تساعدنا على استرجاعه اشار لي بيده كي اصبر واتبعه واتجه في هدوء ناحية الركن الذي وضعت فيه المقاعد والآنيه الفضيه اقتربت لأجد في وسط الجلسه صحن من الماء يبرق ويلمع كأنه فضه ذائبه وبهدوء تمتم ببعض الكلمات لتهتز المياه في قوه ثم فجأه شاهدنا ابراهيم ملقى على الأرض وقد قيد الى عارضه خشبيه لم نفهم ما هذا كيف نراه في هذا الشيء وما الذي حدث له وهل ما نراه حقيقة ام خداع شياطين مددت يدي الى الماء فمنعني الشاب الأسود في حزم وقوه فتراجعت وانتظرت ان يتكلم الرجل الذي قال لنا في هدوء ان صديقكم قد اختاره الفارس كجندي في جنود المتمردين وسيتم فحصه غدا وامامه امران اما ان يقبل بين صفوفهم او ان يتم قتله .....
صرخت به وماذا سنفعل الأن علينا ان ننقذه اجابني الرجل في قوه وكيف تظن انك قادر على انقاذه اخبرته انني اريده فقط ان يرشدني على طريق هؤلاء المتمردين وهنا نطق على بقوه سيدي اعتقد انك تخفي عننا شيء ما وربما ستعرضه علينا الأن بعد ان تخبرنا انك تستطيع مساعدتنا فلماذا لا نوفر على انفسنا الوقت دهشت من كلماته ولكنني دهشت اكثر عندما رد الشيخ قائلا حسنا انت لا تضيع وقتك اتبعوني وتحرك في هدوء ناحية مجموعه من المقاعد لم اكن قد لاحظتها من قبل واثناء اتجاهنا اليها لمحت فتاه غاية في الجمال تختلس النظر من طرف الغرفه وتحدق في عيني بقوه يبدو انه لاحظ اتجاه بصري فنظر في سرعه ولكنها كانت قد اختفت من امامنا لمحت شرارة غيره في عينه ولكنها مسحها بسرعه واشار لنا كي نجلس حانت مني التفاته مره اخرى ناحية الفتاه فلم اجدها ولكني ذهلت عندما وجدت ان كل ما كنا نقف وسطه منذ قليل من الغرفه قد اختفى وكأن الحجره تبدأ حيث نجلس اختفت المقاعد الأخرى واختفت الأنيه الفضيه سرت قشعريره في جسدي ولم اعد افهم شيء مما يجري وهنا بدأ الشيخ يتكلم ويحكي لنا القصه من البدايه
نحن لسنا من هذه المنطقه ايضا ولا هؤلاء المتمردين نحن من مكان بعيد ربما لا تعرفون عنه شيء ولكننا جئنا هنا سعيا وراء هؤلاء المتمردين ولكننا اكتشفنا ان كل اسلحتنا وقوتنا لم تعد لها قوه الا اقل القليل منها بعض ادواتنا لازالت تعمل وهم ايضا مثلنا لذلك بدأنا في تقوية انفسنا وتدعيم قوتنا بما نجده حولنا من هذه البلاد وبدأ المتمردين في نفس الأمر لكنهم لم يجدوا حلا سوى اختطاف البعض الذي يقدرون على حمله على خيولهم التي سرقوها ويقوموا بتدريبه ليعمل لصالحهم ويعطونه بعض القوه الخاصه التي لازالت معهم ولكن بعض الناس لا تتحمل اجسادهم تلك القوه هم لا يهتمون بذلك ولكنهم يبحثون فقط عن من يملك خصائص معينه تجعله قادرا على ذلك ويبدو انهم وجدوها لدى صديقكم نظرت اليه وسألته حسنا وماذا نستطيع ان نفعل لنساعدكم وكيف ستساعدوننا اجابني قائلا نستطيع ان نرسلكم الى المكان الذي احتجزوا فيه صديقكم ولكن لا يمكننا ان نتدخل اكثر من ذلك رد علي بسرعه حسنا وماذا سنقدم في المقابل اجابه الرجل في هدوء شيء بسيط مجرد تجربه بسيطه سنجريها على صديقكم عندما يعود لنعلم ما الذي وجده فيه المتمردون والذي يجعله قادرا على تحمل القوه الخاصه فربما يساعدنا ذلك على التغلب عليهم والعوده الى ديارنا سريعا
شعرنا بالقلق من عرضه ما نوع التجارب بالظبط وماذا يمكن ان نفعل الأن اخبرته اننا موافقون كان كل همي ان نصل لإبراهيم ثم نبحث عن حل مع هؤلاء الغرباء التفت الرجل الينا وفي هدوء اشار الى الشاب المظلم هذا ليرشدنا حسبته سيقودنا الى باب البيت لكنه اشار الى ستار منسدل في نعومه على الجانب اقتربنا منه وفجأه دفعنا في قوه بإتجاه الستار لنجد انفسنا نسقط في هوه عميقه ومنها الى الأرض مباشرة في المكان الذي قيد فيه ابراهيم ارتعد من هول المفاجأه وصرخ كيف وصلتم هنا ومن اين دخلتم والباب في الجهه الأخرى اجبته انه ليس هناك وقت للشرح فجأه وجدت امامي الفتاه التي رأيتها هناك اقتربت مننا واشارت لنا قائلة اياكم ان تتركوهم يأخذوا صديقكم ستندمون صدقوني اشد الندم اهربوا الآن والا لن تستطيعوا الهرب ابدا وفجأه ارتفعت الأصوات في الخارج همس ابراهيم يا الهي انهم عائدون اختبئوا.................
والأن سأترك لكم التكمله يا اعزائي
يا ترى مين ممكن يكمل الجزء الجديد
طبعا مش هلاقي حد يكمل الجزء التاني احسن من الغاليه هبه في مدونة دوبه
تحياتي

السبت، أغسطس ١٨

شبرا وبنات شبرا ......ورقصني مع بنات شبرا


انا لمن لا يعرف بموت في حضور الأفراح عشان كده تلاقيني في كل الأفراح في البلد عندنا موجود عشان استمتع باللحوم الفظيعه والأكل اللي يهبل وفي افراح اصحاب عبده اخويا بكون موجود اتفرج على المسدسات وهي بتفرغ عشرات الطلقات تحيه للعروسين وساعات يخلوني اجرب اضرب طلقه او اتنين عشان يفرحوني وطبعا بخلي عبده يصورني وانا ماسك المسدس ويا سلام على افراح هبه اختي واصحابها في الغالب بتكون في نوادي او قاعات الشرطه والجيش وطبعا انا لازم اوصلها امال يعني اسيب اختي لوحدها وبحب قوي الديك الرومي اللي بيعملوه في البوفيه لكن في ايضا افراحي انا بتاعة زمايلي في الشغل اللي في الغالب بتكون في شبرا وانا اصلا من عشاق شبرا وبنات شبرا طبعا مش بعرف اعاكس حد عشان ميصحش الناس تعزمني وانا اقل ادبي واصلا انا بطلت المعاكسات بعد كلمه قرأتها عند ميس ايجيبتيانا ترابد سول

المهم طبعا عارفين انا بموت في الأفراح دي عشان الرقص مفيش دلوقتي بنات كتير بترقص في الأفراح الا نادرا في الغالب الشباب بتاكل الجو وبنفضل نرقص ونتنطط طول الليل وبروح هاموت من التعب المهم اني المره دي يوم الخميس اللي فات رحت فرح في شبرا وطبعا لقت دقني وحطيت البرفان اللي فاخر جابهولي في عيد ميلادي هديه وضربت الحته اللي على الحبل ورحت اقابل العيال عند نفق شبرا عشان مش عارف العنوان وفعلا قابلوني ورحنا الفرح وبدأت المزيكا والأغاني والليله كانت تجنن لكن فجأه جه واحد زميلنا اسمه سيد ومعاه نورهان بنت اخته طفله زي العسل لأ دي هي العسل نفسه حوالي خمس سنين هو عمرها وطبعا طولها ميعديش ركبتي بحوالي عشره سنتيمتر وكرشها قدامها يفطس من الضحك وقفت وسط الناس احنا بنرقص وهي عماله تسقف وعايزه تدخل ترقص معانا طبعا ممكن اي واحد زي الحيطه يدوس عليها يفطسها رحت اخدتها من ايديها وقعدت انا ارقص معاها وسط الشباب وهي انطلقت على الأخر عماله تحاول تعمل زينا في كل حركه البنت كانت حتة سكره تحاول تسقف بكف ايدها الصغنن وانا عمال اضحك واشاور لها تقرب لي عشان نرقص ورحت شايلها وقعدت الف بيها في الهواء ونزلتها انا دخت وهي ولا هي هنا عماله تضحك وبرده عايزه تكمل رقص وكل ما اروح ارتاح على جنب الاقي ايد بتشد البنطلون اتاريها هي برده وتشاورلي كأنها هي اللي هترقصني تعالى تعالى اقوم اروح معاها وقفت ترقص قدامي فنزلت على رجلي عشان اكون طولها ورحت مميل على الأرض وراسي للخلف وهي فضلت تضحك اول ماانا عملت كده رحت جيت اقوم راحت مشاوره تاني تاني قلت حاضر يا ستي عشان خاطرك المهم احنا كان الوقت اتأخر خالص وقررت اني امشي وكام واحد تاني ندهت لسيد خالها عشان ياخدها وهي مش عايزه تمشي طبعا بس قالها يا بنتي امك هتموتني وعرفت ساعتها منه انها من شبرا قلت يا خبر هو البنات الشبراويه بيبقوا سكر كده حتى وهم لسه ضغننين قوي كده

الحمد لله انا ناوي اتجوز من شبرا انشاء الله

اللي يكون عنده فرح قريب يبقى يعزمني يا جماعه

تحياتي للجميع وانا انشاء الله لما اجي اتجوز هاعزمكوا برده

الاثنين، أغسطس ١٣

واحده ست وواحده ست ...و...واحد بدقن وواحد بدقن

انا اليومين اللي فاتوا كنت مشغول بتحضير ورق الشغل ايوه بحضر اوراقي عشان طالبينها مني في الشغل وطبعا لفيت على كل الأماكن السياحيه اللي الحكومه مشكوره عاملاها عشان الخدمات للجمهور السعيد اللي زي حالاتي عموما انا خلصت الحمد لله معظم الأوراق بسرعه لأني كان معايا فاخر وهو اصله شغله متعلق بالتأمينات فكان اكتر واحد فاهم القصص دي لكن انا مش هاحكي عن كل الرحله بتاعة الورق دي عشان اكيد كلكم عديتوا بالمهمه المستحيله اللي عديتها دي اللي هاحكي عنه هي مقارنه بسيطه بين اتنين ستات واتنين رجاله من الموظفين اللي اتعاملت معاهم وتحديدا في مكتب التأمينات اول ما دخلت المكتب كان شكله اصلا زباله من جوه وطبعا انا قولت اكيد غرفة الحاسب الألي تختلف لكن سبحان الله اول مره اشوف كمبيوتر شبه الموظفين لدرجة اني حسيت اني هلاقيه بيناقش الأله الطابعه في ميعاد الجمعيه اللي هايدخلها معاها المهم بمنتهى البشاشه والأبتسامه المشرقه على وشي دخلت على الموظفه المسؤله وقلتلها اني عايز طبعه واحد وطبعه اتنين بتوع الموقف التأميني بتاعي راحت بصاللي وقالتلي بعصبيه يعني ايه طبعه واحد وطبعه اتنين دي , كتمت غيظي من استهبالها وقلتلها بصي حضرتك هم في الشغل طالبين ورقه مطبوعه من التأمينات بموقفي التأميني فهمتي حضرتك راحت بقرف ردت عليه وقالتلي احنا معندناش طباعه هنا روح الشقه التانيه طبعا انا كنت هاقولها شقة ايه هو انا جاي ابيع لبن وجايبلك الدليفري يا ستي شقة ايه قالتلي قصدي المكتب التاني عند الغرفة التجاريه سرحت بخيالي طبعا عشان افكر فين يا اخويا الغرفه التجاريه دي وطبعا هي امتنعت تماما انها تفهمني فين الغرفه اللي بتقول عليها دي لكن الحمد لله ولاد الحلال على البوابه وصفولي المكان وطلع قريب مسافة ربع ساعه مشي رحت ركبت الميكروباص ووصلت بسرعه عشان الحق قبل ما يروحوا لقيتها عماره فخمه والسلم رخام انا طبعا انشكحت قوي وقلت طبعا انا مقامي اني اجي الحته الحلوه دي واخلص ورقي هنا سألت فين التأمينات قالولي الدور التالت طلعت بسرعه وانا كلي انشكاح بمجرد ما دخلت من الباب كأني عديت من احدى بوابات الإنتقال اليوني الجزئي لأني لقيت نفسي في نفس الشقه اللي كنت فيها هناك بس الفرق ان الطرقات اضيق شويه ولقيت ناس زحمه رحت دخلت على مكتب كده لقيت فيه اتنين موظفات وراجل بدقن خارج منه ردت الموظفه اللي قاعده بهدوء الحق الأستاذ اللي بذقن اللي خرج هو يعملهالك شكرتها واتلفت الحقه لقيته اختفى في الزحمه رحت لقيت واحد في وشي بدقن تاني شكله طيب كده سألته عن طلبي قالي روح الفرع المكتب التاني مش عندنا هنا قلتله حضرتك هم قالولي معندهومش طباعه وقالولي اجي هنا رد بعصبيه مش مشكلتي ده مش عندنا هنا وبسرعه لقيت الموظفه اللي كنت سألتها بتشاورلي اني اتبعها روحت بسرعه لقيتها قفشت الراجل التاني وقالتله لو سمحت اطبع الموقف التأميني للأخ ده قالها من عيني وقالي اتفضل حضرتك شكرتها ورحت معاه الراجل كان زوق برده وقالي اتفضل استريح وبدأ يطلع اسمي من الكمبيوتر الفقري اللي عنده وراح يجيب ورق عشان يطبع عليه المهم لقيت الشيخ التاني جاي عايز يلغي اللي على الشاشه عشان يعمل حاجه تانيه الراجل قاله استنى يا شيخ نطبع للراجل مصلحته قاله بغيظ طيب يا سيدي اطبع اخدت الورقه اللي حبرها اصلا مختفي ومش شايف منه حاجه وهربت من قدامهم بسرعه عشان الحق مكتب العمل اعمل كعب عمل ولقيت هناك شوية ستات حاطين مكياج يكفي انهم يدهنوا بيه اسوار القلعه كلها وقلت اكيد هايزهقوني ويتغابوا عليه والغريب انهم كانوا سكره كلهم كانوا بيضحكوا وانا مش عارف حتى اهزر معاهم من كتر زهولي من الموقف واخدت الورق بسرعه وخرجت وقعدت افكر ايه الفرق بين الست اللي ردت عليه الأول في المكتب بتاع التأمينات بأسلوب في منتهى الغباء وبين اللي ساعدتني عشان اخلص ورقي وايه الفرق بين الشيخ اللي كان عايز يحدفني من الشباك والشيخ اللي ساعدني اخلص حاجتي
انا شايف ان الفكره مش في ان ده شيخ ولا لأ او ان الست دي محجبه ودي مش محجبه لأن الأتنين كانوا محجبين والأتنين الرجاله كانوا ملتحيين الفرق بيكون في اخلاق الشخص نفسه ولأن في بلدنا الخدمات اللي بتتقدم للشعب الموظفين بيحسوا انهم بيتفضلوا علينا وبيعطفوا علينا بيها مع ان هو ده شغلهم اللي بيقبضوا مرتب عليه لكن هم بيحسبوا انهم بيقبضوا مرتب على انهم بيحضروا في الميعاد ويمشوا في الميعاد بغض النظر عن اللي عملوه طول اليوم لما اتفتحت خدمات المحمول في مصر وبدات الناس تشوف المعامله الهايله بتاعة خدمة العملاء لكن ده عشان الناس دي بتفهم الموظف عندها ان العميل هو رقم واحد وان تقديم الخدمه هو فن يجب اتقانه مش يعاملوا الناس كأنهم بيشحتوا مش عارف اقول ايه عن الناس دي الغلط فيهم ولا الغلط في الناس اللي بتديهم التعليمات والقرارات وفالحين بس يقولك كلنا في خدمة الجمهور انا نفسي اروح اشوف الجمهور اللي بيتكلموا عنه ده يمكن قصدهم ناس من بره عموما مش مهم المهم اني خلصت الورق ادعولي ان ربنا يسهل في باقي الأجراءات