الجمعة، فبراير ٢٩

نفسي الاقي بيتنا....بعد ماسبتك عند المترو

تحديث
انا كاتب حاجه خياليه مش واقعيه يعني غ مش بتشرب سجاير ولا انا كمان يا جماعه
ومبحبش شرب البنات او الرجال للسجاير عاده مش لطيفه خالص
لكن هو الكلام جه كده على اساس القصيده اللي انا اتأثرت بيها وكتبت الكلام ده

انا كنت في مدونه همسات


وعجبني قوي بوست هناك


فعملت فيها الشاعر العالمي ورحت كاتب كلمتين من نفسي يا جماعه


اشمعنى انا يعني اصله بصراحه فكرني لما بوصل غاده للبيت واسيبها عند المترو








واقف جنب المترو بفكر
يعني خلاص هتسيبني وتمشي
اصل خلاص المترو هيجي وهي هتركب
يمكن ترفض تركب فيه
يمكن تلقى المترو زحام
تصبر تاخد واحد تاني
وانا هاستنى معاها المترو لحد مايجي ياخدها ويرحل
هافضل اسرح ويا المترو لما هيمشي وهي معاه
هافضل افكر لما هتوصل مين هيكون على بالها كلامه
مين راح يشغل بالها خيالها
فجأه لقيتها مدت ايدها على جيب جاكتي
اخدت منه الولاعه
وحتى سجايري اخدت واحده
بين شفايفها اتغرس الفلتر
طرف سيجارتي ناره تنور
كنت اتمنى ابقى مكانه
لكن نار اشواقها وحبي دي بتحرقني
خفت عليها
مسكت ايديها
اوعي يا عمري تأذي شفايفك من دخاني
اوعي وحاسبي بنت جميله رقيقه في سنك
ليه بسجايري تلوثي نفسك
شفت في عينها نظره عارفها
جوه عيوني في اخواتها
نظره وكلمه قاللولي حكايتي هي حكايتك
وجه المترو وركبت جنبي
انا مقدرتش اسيبها وامشي
رحت معاها لحد شارعها
وهناك شفت البيت والناس
وهناك تهت من الأحزان
اصل لقيتها بتجري سابتني
راحت على باب بيتها ودخلت
وانا من يومها بعدي استنى يمكن تخرج كده بالصدفه
او يوم حتى اسمع صوتها
انا ملحقتش امسك ايدها انا ملحقتش ادوق شفايفها ولا خدودها
بكره هيجي اليوم واشوفها
والمس ايدها
بكره هتيجي واشوفها واخدها جوه في قلبي
لكن لما انا شفتها بكره
ولا قلتلها ولا خبتها جوه عيوني
ولا حتى قدرت اكلمها وافهمها
كل اللي قدرت اني اقولهولها
اني امبارح بعد ما سبتك
تهت في شارعك
واني لحد اليوم ولبكره هفضل ماشي ادور يمكن اعرف ارجع واوصل بيتنا






اتمنى يكون عجبكم وميكونش سخيف قوي يعني


سلااام
==============

تحديث تاني
ده تعليق كاميليا اختي ربنا يسعدها

"لما المترو اتحرك بيا
حسيت حاجة خطفت قلبى
وصورة حلوة جوا عنيا
وشوق وحنين مقدرتش اخبى
ولاقيت نفسى بطلب رقمه
عايزة احس انه معايا
رد عليا .. همست باسمه
ضحك وقالى احنا حكايا
قولت وحشت قلبى طيب
قالى ياريتنى كنت قريب
قولت تعالىقالى ياريتنى كنت معاكى

كاميليا

الخميس، فبراير ٢١

هبه اختي نشرت الكتاب وهتعمل حفل توقيع تعالواااا


واخيرا وبعد طول انتظار

كتاب يوميات اتنين مخطوبين نزل يا رجاله في المكتبات والمحلات
متوافر بمكتبة عمر بوك ستور
مكتبة مدبولي
الديوان بالزمالك
مكتبة ساقية الصاوى

وكمان حفل توقيع في: عمر بوك ستور
15 شارع طلعت حرب فوق مطعم فلفله ( عند محطة مترو السادات
من الساعه 6 مساء الى الساعه 9 مساء
وذلك يوم الجمعه الموافق 22 فبراير 2008


وقناة OTV هتيجي تصور حفل توقيع الكتاب
والدعوه عامه وهنبقى لمه
تعالوا شرفونا واحضروا معانا اللحظه دي
كلكم مدعوين
تحديث
الحفله تمت الحمد لله على خير
وحضر معانا ناس كتير حلوين
صحيح OTV اعتذروا ومحدش جه لكن فيه واحد صحفي من الدستور جه حضر معانا
واجمل حاجه ان لي لي جت حضرت معانا
عقبال كل الناس لما تنشر كتبها كده

الاثنين، فبراير ١١


هو احنا ليه بنكره بعض

سؤال دار في بالي من فتره وكل شويه يعدي قدامي موقف يخليني افكر فيه اكتر
انا افهم ان الناس تحقد على بعض في الشغل و في المرتبات والفلوس وكده يعني انما دايما بيكون في سبب
النفس البشريه كده طماعه وانانيه الا من رحم ربي

جميل وعادي واتعودنا عليه
بس المشكله ان الناس بقت بتحقد على بعض ويكرهوا بعض كده على طول من غير اسباب


يعني تلاقي واحد جاي الشغل جديد لسه معملش بتلاته مليم وبيحقد على الناس القديمه ويقولك انا عايز فرصتي زيهم وتلاقي الناس القديمه بيحقدوا عليه ويقولك ايوه يا سيدي ده جاي على الراحه احنا ابتدينا الشغل في المرمطه وهو جاي بعد ما الشركه استقرت

طيب ده برده عادي وفهمنا اسبابه

لكن تركب الميكروباص تلاقي الناس بتبص لبعض بغل كده وبدون سبب
وتلاقي بنت ركبت –سيبك طبعا من المزز اللي البنطلونات هتتفرتك عليهم دول لازم يقفوا علشان نعرف نتفرج على جسمهم كويس- المهم بتبقى بنت محترمه ولابسه محتشم وواقفه يا عيني هتتفعص وسط الناس وتلاقي الرجاله والشباب وبالذات الرجاله تلاقي الواحد متنح كده وواخد الكرسي واستحاله يقعدها ويقف لها ويقولك ايه اللي بينزلهم اصلا من البيوت يزاحمونا مع ان هو برده بنته نزلت الصبح معاه تروح شغلها
وتلاقي الواحد بعد ما كان زمان اللي مش عايز يقف ويقعد البنت او الست تلاقي عينه في الأرض او باصص من الشباك عامل فيها عبده العبيط
انما دلوقتي تلاقيه مبحلق فيها كأنه هيقولها حاجه وهو متنح بيتفرج عليها ناقص يقولها ورينا بقى الحركه السحريه واقعدي في الأرض او الزقي في السقف علشان نسقفلك

النهارده مثلا لقيت بنت ركبت الميكروباص بتاع الهرم ده والميكروباص عامل زي علبة الصلصه البايظه هيفرقع ناس والبنت واقفه هتنكفي على الأرض لولا الزحمه سانداها وواحد راجل قاعد جنبها بيبصلها هاموت واعرف متنحلها كده ليه الأول افتكرته هيقفلها وبعدين لقيته هو بيبصلها يتفرج عليها وهي مزنوقه اهي لو كانت لابسه محذق وملزق كنت عذرته انما كانت لابسه عادي يعني رايحه الشغل واضح
المهم فجأه واحد قاعد على الحته اللي في ضهر السواق حديده معفنه كده قام وقالها تعالي اقعدي هنا احسن


وقبل ما تعرف توصل واحد راجل ناصح هوب جري قعد هو- قال يعني مش واخد باله -هي ابتسمت وقالتلهم خلاص خلوه مستريح المهم فقت انا من السرحان والتأملات الهبله بتاعتي وقمت قعدتها مكاني

مش بس كده تعالوا اتفرجوا في عربية السيدات في المترو استحاله واحده تقف لحد غيرها
كل واحده حاسه انها اكتر واحده تستحق تقعد وتلاقي بيعاملوا بعض بغتاته وخنقه وكأن كل واحده بتكره التانيه طب لييييييييييه

الرجاله بقت بتكره الستات
والستات بتكره الرجاله
والرجاله بتكره الرجاله
والستات بتكره الستات
ممكن حد يقولي فاضل مين يحب مين

وشكرا