الأحد، أبريل ١٥

بعد المعركه

دائما بعد الصراع
هناك خاسر
وهناك رابح
ومن الطبيعي
ان كنت رابح او كنت خاسر
فعليك ان تحصي الخسائر
تقف تفكر الأن اعرف ماذا ربحت
واريد ان اعرف ماذا خسرت
هذا احترق
هذا غرق
هذا فقد
ومهما كانت حجم الخسائر
تظل رابح


================
قد تطول الحروب والمعارك ولكن اثارها تبقى اكثر منها وتدوم لوقت اطول
لتداوي الجراح وترمم الهدم وتسدد الدين
لكن كما اعانك الله في البدء
فالله دائما معنا
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

الخميس، أبريل ٥

خلاص بقيت الريس




تم حسم الموقف

والنتهى النزاع

خلاص مفيش انتخابات وانتهت الخلافات

خلاص بقيت الريس

محدش يتخض ويتصدم ويقولي ريس مين بقى

انا بقيت ريس نفسي

وعشان تكون ريس مش لازم تكون ريس على بلد كبيره وغنيه ومليانه بترول ودهب وخيرات

كفايه الحمد لله انها تكون بلد وانت ريسها ودمتم

ان محدش يملك مفاتيح بلدك غيرك وان محدش يقدر يهددك بالخروج منها

ان محدش يراقب حياتك فيها

ان محدش يعايرك بيها

ان محدش يحسسك بفضله طول الوقت

وان محدش يحكم عليك بالظلم ويطلعك غلطان

ده هو احساس الريس يا جماعه

وانا اخيرا الحمد لله بقيت الريس

عقبالكم

الأربعاء، مارس ٢٨

ان تكون حراً

انك تكون حر

 ده اجمل احساس في الدنيا بس دايما كل شيء حلو لازم يكون ليه تمن ندفعه

المشكله بتكون دايما في التمن ده

هل تقدر تدفعه

هل انت اللي هتدفعه ولا في ناس تانيه هتدفع معاك

بيقولوا ان حرية الأنسان تقف عند حدود حرية الأخرين

طيب مين اللي يقدر يحدد فين حرية الأخرين وفين حريتنا

ساعات الحدود دي بتكون قويه وواضحه زي فواصل كوبري اكتوبر وساعات بتكون باهته ومخادعه زي وعود الحكومه

المشكله بقى انك تقضي عمرك كله بتحسس في الضلمه علشان تحدد الحدود دي فين وتعرف حقك ايه وحريتك فين وبعدين تبدأ تحاول تاخدها

بيكون حقك ضاع خلاص وحريتك اتسلبت منك

======================================

 

يا ترى التردد اسبابه ايه

هل في انسان متردد بطبعه وانسان حازم في قراراته دايما

ولا التردد بيجي نتيجة الظروف والموقف اللي انت فيه اعتقد ان الإحتمالين صحيحين

 

 

 

اعتقد ان خلاصة الكلام ده

اولا : اعرف حقك ايه وواجبك ايه

ثانيا : اعرف انت عايز ايه فعلا مش مجرد اثبات مواقف وخلاص

ثالثا : علشان تاخد حقك لازم تكون قوي كفايه بحيث تقدر تاخده وتقدر تحافظ عليه وتقدر تستحمل عواقب الموقف

رابعا : متندمش على القرار اللي هتاخده لأن ما اصابك ما كان ليخطأك وما اخطأك ما كان ليصيبك

خامسا :  ادعولي بقى ربنا يوفقني

 

 

وحشتني الفضفضه بجد واهل التدوين كلهم

الأربعاء، يناير ١١

وصحي المارد

انا جدي زمان حكالي تحت البلد دي مارد



في تراب الأرض غاطس

مدفون وفوقيه بلاوي


قطران وحديد ودبش


وفوقه دبحوا كبش


علشان ميقومش ابدا


وعيونا متشوفوش


كان جدي تمالي يدعي


تيجي ايد تنش وتحفر


ونشوف من تاني مارد


يلم كل شارد


يخضر المزارع


ويدور المصانع


ويعلم في المدارس


بسنانه الحاميه ينهش


في ضلوع اللي خاربها


واللي يجيها يحاربها


لكن يا خساره جدي مات السنه اللي فاتت


في طابونه عيش شاطوه


الخبطه كانت شديده وقع مقامش تاني


عالأرض دمه سال


اكمن دمه حامي


عمل في الأرض مجرى وصلت للألف مارد


صحت في شعب بلدي مليون مارد ومارد


وقفوا في وش الرصاص بالحق وبالهتاف


واتزلزلت بلادي


كان نفسي يا جدي تحضر

وتشوف اهلك وناسك


الخوف هجر عيونهم ومكانه في كرامه


متشكرين يا جدي دمك بدأ الحكايه