الخميس، يونيو ٤

حرب طرواده

ولو اني مكنتش قادر اكتب حاجه
ونفسيا مش مظبوط خالص لكن بناء على طلب سارة العزيزه قررت اني اكتب واتحملي بقى دمي التقيل وانا زعلان
حرب طرواده
قامت سنين وسنين
وماتوا بالملايين
علشان عيون واحده
فتنت امير اهبل
خطفها من جوزها
ورجع على بلده
والهبله سمعتله
وعلى بلده راحتله
وجوزها طبعا ثار
وبعد جيوش وتتار
شايلين معاهم النار
حالفين لينتقموا
وخطط كتير وحروب
اروح كتير بتروح
مالهمش ذنب في شيء
غير حظهم الأغبر
جابهم في سكة ناس
عايشين بانانيه
وفي النهايه بالحق
بيفوز اللي معاه الحق
وده كل شيء معقول
ونهايته شيء محتوم
فاهمينه وخلصنا
لكن تعالوا نشوف
ليه يبقى طبع الناس
الظلم بلا احساس
واحد يقف ويقول
انا قبل كل الناس
الكلمه لو اقولها
تصبح على رقابكم
كالسيف تشيبكم
ومهما ناس بتموت
ومهما ناس هتموت
مش هامه منهم شيء
كل المهم يا ناس
الكلمه يؤمرها
قرآن ننفذها
صعبان عليه نفرح
صعبان عليه نضحك
غروره صوره
مليون سنه هيعيش
يقتلنا بالكلمات
لكن انا هصبر
مفيش في ايدي سلاح
ولا حتى اقدر اصد
لكن مسيره في يوم
كما كل ظالم فات
هيجيله يوم وشوف
اخرة عذابنا ايه
لا هحاربه ولا اقاتله
ولا حتى هتحداه
انا بس هستناه
يقابلني يوم الدين
ويقولي ذنبنا ايه
تحياتي ليكم كلكم