الاثنين، نوفمبر ٢٣

دعوة فرح الشنكوتي




الإخوه المدونين والمدونات


الرجاله منهم والستات


شباب وبنات





الكل يسمع ويقرب


خبر هاااااااااااااااااااااااااااام





الشنكوتي فرحه قرب





ان شاء الله هيكون الفرح رابع ايام العيد الموافق 30 نوفمبر 2009


المكان نادي ضباط النقل قاعة الفردوس


عنوانه كورنيش النيل خلف كلية الزراعه بشبرا الخيمه بعد كوبري المظلات


الساعه 8 مساءا


الكل لازم يجي ينورني ويحضر فرحي ان شاء الله





مش عايز اقول لكل واحد باسمه اللي بيحبني يجي او يدعيلي بقى وخلاص





خيخه اوعي تطلعي خيخه ومتجيش


رحاب متهزريش


شاهي


دوبه


كامي


لي لي


عسقلاني


سوووو


داليا قوس قزح وتجيبي جوزك معاكي


انا مش عايز اقول على كل الأسامي علشان مش هلحق كده المدونين بقم ما شاء الله كتير قوي علشان كده انا عارف الناس اللي بحبهم وبيحبوني كتير قد ايه الحمد لله وكلهم هيجو ان شاء الله اكيد





ادعولي بقى سلاااااااااااااااااااااام


اخوكم ايهاب

الاثنين، نوفمبر ٩

وحشتيني








بوجه شاحب جلس في صمت في شرفة منزلة
عاش في هذا المنزل سنوات عمره الستون تقريبا جلس وهو ينظر الى الخطاب الملقى امامه على الطاوله في البلكونه رغم بساطة مظهر الخطاب الا انه يراه كأنه سيف قاصم لقد وصله اليوم خطاب اخطاره بأنه قد وصل الى سن المعاش وان حفل توديعه او كما يشعر هو حفل تأبينه وجنازته سيكون يوم الخميس القادم .
العجيب هو ان يوم الخميس هذا كان في العاده هو اسعد ايام حياته منذ طفولته وحتى في شبابه ورجولته والأن يختم حياته في هذا اليوم
لقد كان في صغره يعشق هذا اليوم ببرامجه وحلقات الكارتون الممتعه وعندما كبر اصبح هذا يوم خروجه مع اصدقائه وحتى بعد ان التقى بحبيبة عمره كان هذا هو موعدهم الأسبوعي الذي لم يخلفاه ابدا مهما كانت الظروف
وحتى بعد زواجهم ظل هذا يومهم الخاص الذي يقضيانه في مشاهدة اي فيلم او الخروج سويا واستعادة الذكريات الحبيبه


اطلق تلك الزفرة الحاره ونظر في الساعه ليجدها تجاوزت الرابعه صباحا واذان الفجر سينطلق بعد قليل
قام فصلى ركعتين وعندما سمع اذان الفجر خرج في هدوء الى المسجد ليصلي كما تعود طوال عمره وعندما عاد وجدها بوجهها الملائكي افاقت تبحث عنه فعلمت انه نزل للصلاه حضرت له الفطور والملابس النظيفه ككل يوم كانت تعلم انه اخر يوم له في العمل وانه مستاء جدا من هذا الأمر .
احتضنت كفه بكفها وابتسمت ابتسامه عرفها واحبها منذ سنوات
همست في اذنه "من الأن عدت ملكي طوال اليوم ولن يأخذك العمل مني طوال النهار هنروح الحفله مع بعض طبعا ولا في بنت حلوه منمره عليك غيري هتروح معاك" ضحك ونسي همومه بكلماتها " هو في حد يا مجنونه هيبص لواحد طالع على المعاش زيي"
ردت بقوه "متضحكش عليا بالأونطه دي رجلي على رجلك "
وفي الحفل جلسا سويا وجلس اولادهم بجوارهم نظر اليها والى اولاده وفكر للحظه "سبحان الله "
لقد كبر ابنائه جميعا وتزوجوا واصبح لديه احفاد صغار وزوجته لازالت بجواره تحبه وترعاه وقد اتم ما عليه من واجبات في الحياه وباقي له ان يستمتع بباقي عمره في عبادة ربه وحنان زوجته وابنائه واحفاده ماذا يريد اكثر من هذا
وفي هدوء وثقة قال " اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك"
التفتت اليه "بتقول حاجه يا حبيبي "


"بقوللك وحشتيني".