الأربعاء، أكتوبر ١٩

الثقات

قامت الثوره وقامت معها الدنيا وحلمنا بالتغيير
لكن
ودائما كلمة لكن تعيش خلفها كائنات ووحوش وبلاوي سوداء كثيره
فالثوره هاجمت الرؤوس الضخمه متخيلين ان قتل رأس الثعبان سيقتله تماما لكن للأسف ثعبان مصر مثل البورص تقتل الرأس فيظل الذيل حيا يرقص طربا بنجاته والمصيبه ان الذيول كثيره جدا وليس ذيلا واحدا 

كنت مصدوما في اشخاص احترمهم واقدرهم جدا ولكني فوجئت بأن تفكيرهم هو نفس تفكير الفساد السابق
لا يهم كفائتك ولا خبراتك المهم الثقه
يخرب بيت دي كلمه
الثقات :هم الشخصيات عديمة الكفائه الفنيه والأداريه الكسالى ذوي الرواتب الخياليه والمكافئات المخفيه لا يقومون بأي عمل غالبا الا فيما ندر ولكن يمتازون بالخنوع والخضوع التام وتقبل الأهانات بصدر رحب لا يظهر لهم اي طموح حقيقي ولا رغبه في تطوير انفسهم او غيرهم ومع ذلك يصلون لأعلى المراكز
هؤلاء فقط لهم الحق في كل شيء
تفشل مؤسسات كامله وقد تصل للإفلاس بسبب غبائهم وكبتهم للكفائات حولهم ولكن كل هذا لا يهم ماداموا من الثقات
والمصيبه الثانيه هي ان شعور اصحاب الكفائات بالظلم وتعودهم على الصدمات والضغط المستمر يتحول بعض منهم الى كائنات يائسه بائسه لا يقاوم ولا يحاول مره اخرى والبعض يتحول الى مخربين والنتيجه واحده
المركب هتغرق يا رجاله كله ينجى بنفسه
وسلامتها ام حسن