الثلاثاء، أكتوبر ١

هنً

جلست في حديقة النادي اتأمل لعب الأطفال
والبراءه لازالت تحاول فرض سيطرتها على تصرفاتهم قبل ان تغلبها سنين المراهقه المجرمه
لكني اتفت قليلا لطفله صغيره مبهره الجمال ما شاء الله
نظرت اليها لعلي ارى اي ام هذه التي انجبت هذا الملاك وهذا من باب الفضول فقط يعني
كانت تلعب مع قطه صغيره بيضاء ذات شعر ناعم كثيف من نوع غالي جدا كما يبدو  اقترب منها طفل صغير من نفس عمرها تقريبا اسمر بلون المصريين الأصيل وشعر حاولت والدته ان تستعدله في اتجاه ولكن جهودها بائت بالفشل كان قد لوث وجهه ويداه بالتراب من اللعب تحت شجره قريبه يبدوا انه كان يحفر لينتزعها من مكانها ولا اعرف من اين جاء بالفكره المهم انه اقترب منها والأنبهار مرسوم على وجهه واخذ يحاول الحديث معها
بصراحه توقعت انها هتسيبه وتمشي او هتتعالى عليه فغالبا هي متربيه على انها بنت ذوات بقى
لكن الغريب انها بدأت تكلمه ببساطه وطيبه جميله وتشرحله اسم قطتها وبعدين انتبهت لأن ايده متسخه تماما فقالت له كده مامتك هتزعل منك طبعا هو ولا فارق معاه مامته تزعل ولا ابوه حتى لكن ما شاء الله الشجاعه والشهامه طلعت فورا وقالها هروح اخلي مامي تغسلهالي وسابها وطلع يجري ناحية الترابيزات
رجع بعد شويه وهو تقريبا مستحمي غالبا خلى مامته تغسله ايده ووشه
كانت السعاده على وشه مبهره قعد يطبطب على القطه ويلاعبها زي البنت ما بتعمل بالظبط وانا متأكد طبعا انه في العاده كان زمانه بيجري وراها بالجزمه علشان يعورها انما تقول ايه بقى

اللي خلاني استغربت قد ايه الست في حياة الراجل ممكن تغيره جدا وتحقق معاه نتايج عمر اهله ما كانوا يقدروا يحققوها
والظاهر الحكايه دي من الطفوله وللكهوله هنفضل دايما مبهورين بالجنس اللطيف
بس مع ملاحظة انه يبقى لطيف فعلا مش قراشانات

تحياتي